جون بايد الرئيس الرسمى لأمريكا

نجاح جون بايدن فى الانتخابات الرئاسية فى امريكا
جون بايدن يتفوق و يفوز فى الانتخابات على الرئيس السابق ترامب بعدد اصوات كثيرة واصبح الرئيس الرسمى لامريكا بنجاح كاسح فى الانتخابات الرئاسية
حياة جون بايدن
- ولد جون بايدن 20 نوفمبر 1942 في سكرانتون بنسلفانيا و عاش لمدة 10اعوام مع عائلته وأصبح محامي في عام 1969
- يسمى جوزيف روبينيت بايدن ويطلق عليه جو بايدن
- هو رجل سياسي أمريكي وكان نائب رئيس الولايات الامريكية المتحده رقم ( 47 ) في الفترة (2009 – 2017 )
- قضى سنتين في فترة حكم الرئيس أوباما وكان يتولى مسؤلية عضو فى الحزب الديمقراطي
- وانتخب أول مره مجلس الشيوخ عام 1972 وأصبح العضو رقم 6 واصغر سيناتور في تاريخ دولة الولايات المتحدة الامريكية
- تم انتخابه لمدة ست مرات في مجلس الشيوخ ثم استقال ليتولى منصب نائب رئيس في عام 2009
- لم يوافق على حرب الخليج عام 1991 ولكن دعم قرار اذن القيام بحرب في العراق عام 2002 ولم يوافق على زيادة القوات الأمريكية في عام 2007 فى حرب العراق
- تناول القضايا المهمة المتعلقة بسياسة المجتمع مثل قضايا المخدرات ومنع ارتكاب الجرائم والحريات المدنية
- وساعد في تشريع إنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وشرع قانون مكافحة عنف المرأة
- وهو أول رجل كاثوليكي يرشح لنائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية
- وثاني كاثوليكي يصبح رئيس جمهورية الولايات المتحدة الامريكية
- حيث تقدم على الترشح للرئاسة في عام 2016 ولكنه انسحب من الترشح للرئاسه فى وقتها وبعدها اصبح استاذا في جامعة بنسلفانيا
- جو بايدن اصبح الرئيس رقم ( 46 ) للولايات المتحدة الأمريكية
تنبؤات السياسين فى حكم جون بايدن فى الداخل
- السؤال الذى يطرح هنا هو كيف يتعامل جون بايدن فى الادارة الامريكية الجديدة وخاصة مع مصر والشرق الاوسط عموما وما ابرز القضايا التى سوف يتناولها والتى تكون على رأس الويات الرئيس جون بايدن هل يوجد عودة للديمقراطيين هل سوف يكون هناك رجوع للتيار الاسلامى السياسي فى منطقة الشرق الاوسط والكثير من الاسئلة التى تدور فى اذهان الجميع من الدول والشعوب
- يعتقدالبعض اننا سنرى إستكمال لما تم الانتهاء عليه فى سياسات الرئيس الأسبق باراك أوباما فى عام 2017
- من الداخل سيكون من البديهى ان يبدأ فورا في إتخاذ قرارات سريعة تحاول إنهاك كل ما كان يسعى إليه الجمهوريين من قرارات وقوانين
- ومن الممكن التراجع عن عدة قرارات اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب من اهمها التراجع عن قرار الإنسحاب من منظمة الصحة العالمية،
- والانسحاب من القضية الفيدرالية الخاصة بإنهاء نظام أوباما كير والعمل على إرجاعه مرة أخرى، فضلاً عن اتباع سياسات جديدة للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين
- ورفع الحظر عن دخول المسلمين وغيرها من الملفات التي ستقلب موازين الأمور في الداخل امريكا
تنبؤات فى الخارج
- سوف يكون هناك إعادة تقييم للعلاقات مع العديد من الدول العربية أبرزها مصر والسعودية وفتح العديد من الملفات التي رأينا هدوء ملحوظ بشأنها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب أبرزها الاتوقراطية وملف حقوق الإنسان
- أيضاً الصراع السعودي الإيراني المشتعل في اليمن من خلال الحوثيين ودعم الإدارة الأمريكية في عهد ترامب للمملكة في هذا الملف
- سنرى إستمرار للسياسة الأمريكية المتبعة تجاه ملف تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني بل سنرى المزيد من الاتفاقيات في هذا الشأن
- أما فيما يخص القضية الفلسطينية وما يسمى بصفقة القرن والتوسع الاستيطاني لن يخرج الأمر عن دائرة بيانات الإدانة
- بل في أضيق الحدود، وستظل الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأكبر للكيان الصهيوني حتى وإن اختلفت الأساليب
- أما عن مصير الإتفاق النووي مع إيران الذي سبق وأن تم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما المعروف بخطة العمل المشتركة ( JCPOA ) سيسعى جون بايدن جاهداً على تفعيله مرة أخرى بعدما انسحب منه ترامب في منتصف عام 2018
- وسيكون ذلك من خلال البدء في رفع العقوبات الأمريكية عن إيران مقابل العودة إلى إلتزاماتها النووية
- متوقع تلاعب كبير من إيران في هذا الملف خشية حدوث أي تغير في السياسة الأمريكية في هذا الملف مثلما حدث في عهد دونالد ترامب
- بالنسبة للعرب هل سنرى عودة جديدة للسياسات الأمريكية التي تعامل بها الديمقراطيين في ظل أحداث ما يسمى بثورات الربيع العربي
- وصعود تيار الإسلام السياسي إلى تولى الحكم في بعض الدول مما انعكس على التعامل مع القضايا الإقليمية فضلاً عن التدخل في الشئون الداخلية لتلك الدول فلنرى ذلك فى الايام المقبلة