الكشف المبكر عن سرطان الثدى

الكشف المبكر عن سرطان الثدى
هناك الكثير من الأمراض التى يعانى منها البعض ومنهم مرض السرطان فلقد أصبح مرض السرطان منتشر بشكل كبير جدآ، وسرطان الثدى من السرطانات المنتشرة بشكل كبير جدآ، ويعد الكشف المبكر عن سرطان الثدى أهم عوامل شفاءه فكلما كان أكتشاف المرض فى وقت مبكر كلما سهل الشفاء منه.
التشخيص المبكر لسرطان الثدى
عند شعور المريض بوجود كتلة متجمدة داخل الثدى وتسبب له آلم أم لا يبدأ المريض فى القلق ولذلك يجب أن يذهب للطبيب فى الحال، وقيام الطبيب بفحص الذاتى للمريض ثم عمل أشعة الماموجرام والتى تحدد وجود ورم فى الثدى أم لا.
هناك بعض الحالات التى لا تظهر دقتها من اشعة الماموجرام فقد تحتاج إلى أخذ عينة من الثدى للتأكد من وجود سرطان فى الثدى أم لا.
هناك الكثير من المراكز التى تكشف عن سرطان الثدى منذ البداية ولذلك لابد للمرأة عند الدخول فى سن الثلاثين أن تقوم بعمل فحص دورى بشكل سنوى على الثدى حتى لا تتعرض للأصابة بسرطان الثدى خاصة من لديه قريب يعانى من سرطان الثدى.
أعراض سرطان الثدى
تغير حجم الثدى وكبر حجمه، وقد يخرج منه ماده شفافة وقد يخرج صديد أو دم من الثدى.
احمرار الجلد وتغير لونه.
أنقطاع الدورة الشهرية فى وقت مبكر أو عدم أنتظامها.
تغير شكل وبروز حلمة الصدر.
أسباب سرطان الثدى
عامل الوراثة يلعب دورآ أساسيآ فى الأصابة بسرطان الثدى.
التدخين أحد أسباب سرطان الثدى.
السمنة المفرطة.
كثرة التعرض للأشعاع.
الأصابة بالسرطانات الأخرى قد تجعل الورم يصل للثدى.
تناول الكثيرمن ادوية منع الحمل.
علاج سرطان الثدى
قد يكون سرطان الثدى حميد ويتم علاجه من خلال أستئصال الورم الحميد والمتابعة الدورية كل سنة، وقد يكون الورم خبيث وقتها يحتاج المريض لإجراء عملية جراحية لمعرفة إذا كان الورم حميد أم خبيث، فيجب أستئصال الورم وأخذ عينة من الورم لمعرفته إذا كان حميد أم لقدر الله خبيث.
إذا كان الورم خبيث يتم أزالته ثم يتم الرجوع للطبيب والبدأ بأخذ علاج الكيماوى أو الأشعاعى لتحجيم حجم الورم والقضاء عليه حتى لا ينتشر داخل الجسم.
مضاعفات سرطان الثدى
الجدير بالذكر أن من يعانى من سرطان الثدى يمر بالعديد من المشكلات فقد يتفاقم المرض إذا قمنا بأهماله وتركه وينتشر داخل جسم الإنسان ويؤثر على المريض مما يجعله يصل للعظام أو الأمعاء وغيرها.
مريض سرطان الثدى يقوم بأزالة الغدد التى توجد أسفل الأبط مما يجعل اليد التى تم أستئصال الورم بها حساسة جدآ، مما يعرضها للورم بشكل مبالغ فيه وهو مرض يسمى بالليمفوما، ويحتاج المريض وقتها لعلاج طبيعى لحل المشكلة، لذلك يجب الحرص على عدم تعريض اليد المصابة للأحتكاك حتى لا تتدهور حالتها.